تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها عن إرسال نظام الأسد مختصين في صناعة البراميل المتفجرة كنوع من رد الجميل للاحتلال الروسي الذي قتل السوريين جنباً إلى جنب مع عصابات الأسد.

وأشارت الصحيفة أن الفنيين المختصين بالبراميل المتفجرة كانوا في طليعة المرتزقة التي أرسلها نظام الأسد المجرم إلى روسيا لدعمها بقتل الأوكرانيين كرد للجميل الذي قدمه الاحتلال الروسي لنظام الأسد في سوريا، حيث كان له الدور الأكبر في تثبيت نظام الأسد في السلطة.

وأكملت الصحيفة أن الوضع في أوكرانيا مختلف تماماً عن ما كان عليه في سوريا، إذ بإمكان القوات الأوكرانية التي تمتلك صواريخ أرض جو إسقاط المروحيات الروسية وتعطيل التقدم للقوات البرية لذلك لا يمكن استخدام تلك البراميل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أوروبي قوله “ربما هذا السبب في أننا لم نشاهدهم يعبرون الحدود، حيث نعلم أن لديهم إمكانيات لكن إذا استخدموها سيخسرون وسنعرف من فعل ذلك ومن المحتمل أن يقتلوا في أي حال”.

هذا وأنشأت عصابات الأسد أربعة مراكز تجنيد رئيسية في عدة محافظات، منها دمشق واللاذقية وحمص وحماة، حيث تستقطب المجندين بموجب عقد مع مجموعة فاغنر، التي لعبت دوراً كبيراً في تجنيد المرتزقة لدعم روسيا في حروبها الخارجية.